كم مدة سجن مروج المخدرات​ في السعودية 2025؟

تُعد جريمة ترويج المخدرات من أخطر الجرائم التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، لما لها من آثار مدمرة على الأفراد والأسَر، وتساهم بشكل مباشر في تفشي الإدمان وانتشار الجريمة ولذلك، تعامل النظام القضائي في المملكة العربية السعودية مع هذه الجريمة ببالغ الجدية، حيث فرض عقوبات مشددة على كل من تسوّل له نفسه الاتجار أو الترويج لهذه السموم, ويُعَد فهم مدة سجن مروج المخدرات​ أمرًا بالغ الأهمية لكل من يتعامل مع هذه القضايا قانونيًا أو اجتماعيًا.

وفي هذا السياق، يقدّم مكتب المحامي عبدالله الزهراني – المتخصص في القضايا الجنائية – خدمات قانونية شاملة للمُتهمين أو ذويهم، مع الحرص على تمثيلهم أمام الجهات القضائية بما يكفل لهم الدفاع العادل وفهم أبعاد القضية والعقوبات المحتملة، وذلك استنادًا إلى الأنظمة المعمول بها في المملكة.

في السعودية، تُعد عقوبة مروج المخدرات من أشد العقوبات، وقد تصل إلى الإعدام في حال التكرار أو الاتجار. يقدّم مكتب المحامي عبدالله الزهراني الدفاع القانوني في هذه القضايا ضمن إطار الأنظمة العدلية وبما يضمن الإجراءات النظامية السليمة.

مدة سجن مروج المخدرات في السعودية

تُحدَّد مدة سجن مروج المخدرات​ في المملكة العربية السعودية وفقًا لظروف كل حالة ومدى تكرار الجريمة، حيث يفرّق النظام بين من يروج للمرة الأولى ومن يُعاود ارتكاب الفعل مرة أخرى.

ففي حالة الترويج لأول مرة، يُعاقب الجاني بالسجن لفترة قد تصل إلى 15 عامًا، بحسب ما نصت عليه الأنظمة المعمول بها, أما في حال التكرار، فإن العقوبة تصبح أكثر صرامة، وقد تصل إلى القتل تعزيرًا، وذلك وفقًا للمادة 37 من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تنص على إنزال عقوبة الإعدام بكل من يثبت تورطه في جلب أو تهريب أو ترويج المواد المخدرة للمرة الثانية.

تعكس هذه العقوبات المشددة مدى التزام المملكة بحماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة، لما للمخدرات من آثار كارثية على الصحة العامة والأمن والأخلاق والاقتصاد، وهو ما يدفع بالمشرّع إلى اتخاذ أقصى درجات الحزم في ردع المروجين ومكافحة انتشار هذه الظاهرة.

ما هي الأركان القانونية لجريمة ترويج المخدرات في السعودية؟

مدة سجن مروج المخدرات​تُعد جريمة ترويج المخدرات من أخطر الجرائم التي تؤثر سلبًا على أمن المجتمع وسلامته، لما لها من آثار مدمرة على الأفراد والأسَر, ولا يمكن إدانة المتهم بارتكاب هذه الجريمة إلا بتوفر أركان قانونية محددة نص عليها النظام السعودي، وهي:

أولًا: الركن المادي

يمثّل هذا الركن السلوك الإجرامي الظاهر الذي قام به المتهم، مثل بيع أو توزيع أو نقل أو الإعلان عن المواد المخدرة، أو تصنيعها دون ترخيص. ويُعد هذا النشاط المحظور جوهر الفعل الجرمي في ترويج المخدرات.

ثانيًا: الركن المعنوي

يتكوّن من عنصرين أساسيين:

  • العِلم: أن يكون المتهم على دراية بأن المواد التي يتعامل معها محظورة بموجب النظام.
  • الإرادة: أن تكون لدى المتهم نية واضحة وقصد جنائي لترويج هذه المواد بهدف بيعها أو نشرها بين الناس.

ثالثًا: الركن الشرعي

ويتمثل في وجود نص قانوني يجرّم الفعل، كما هو منصوص عليه في نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في المملكة العربية السعودية، الذي يحدد الأفعال المحظورة والعقوبات المقررة لها.

وفي ضوء تعقيد هذه القضايا، يُنصح بالاستعانة بمحامٍ متخصص للتعامل مع الوقائع بدقة قانونية, ويُعد مكتب المحامي عبدالله الزهراني للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم من المكاتب الرائدة في قضايا المخدرات، حيث يقدم الدفاع القانوني المتكامل، ويعمل على دراسة القضية والتحقق من مدى توافر أركان الجريمة وفق النظام.

ما عقوبة مروج المخدرات الأجنبي في السعودية؟ إليك ما يجب أن تعرفه

تولي المملكة العربية السعودية أهمية بالغة لمكافحة جرائم المخدرات بكافة أشكالها، سواء ارتكبها مواطنون أو مقيمون أجانب, وتُعد جريمة ترويج المخدرات من أخطر الجرائم التي تواجهها الدولة بحزم، لما تسببه من أضرار جسيمة على الأمن العام وسلامة المجتمع.

وبالنسبة للمتهمين من غير السعوديين، فإن مدة سجن مروج المخدرات​ الأجنبي لا تقل صرامة عن العقوبة المقررة للمواطن، بل قد تكون أشد في بعض الحالات، حيث تتراوح مدة السجن بحسب نوع الجريمة ونوع المادة المخدرة، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام تعزيرًا في حال تكرار الفعل أو ثبوت التهريب أو الترويج بكمية كبيرة.

تسعى الجهات المختصة في السعودية إلى حماية المجتمع من هذه السموم الفتاكة من خلال تطبيق أنظمة صارمة وإجراءات حازمة تهدف للردع، خصوصًا تجاه المتورطين في الترويج أو التوزيع.

وفي حال التورط في مثل هذه القضايا، يُوصى بشدة باللجوء إلى محامٍ متمرس في قضايا المخدرات داخل المملكة، لضمان التعامل مع القضية وفق الإجراءات النظامية والدفاع عن الحقوق القانونية للمتهم، بما في ذلك الاستعانة بخبرة مكتب المحامي عبدالله الزهراني المتخصص في هذا المجال.

أنواع قضايا المخدرات في السعودية حسب نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية

تُعد قضايا المخدرات من أخطر الجرائم المصنّفة ضمن جرائم الحق العام في المملكة العربية السعودية، نظرًا لما تُشكّله من تهديد مباشر لأمن المجتمع وسلامته, وتتمثل أبرز أنواع هذه القضايا فيما يلي:

  • قضايا تهريب واستيراد وتصدير وتصنيع وزراعة وإنتاج واستخراج المواد المخدرة, وتُعتبر من الجرائم الكبرى التي يعاقب عليها النظام بأشد العقوبات.
  • قضايا المشاركة في الجرائم السابقة مثل تقديم المساعدة أو التسهيلات في التهريب أو التصنيع أو الزراعة أو التوزيع.
  • قضايا الترويج للمرة الأولى وتُطبّق غالبًا في حق من سبق الحكم عليه في جرائم أخرى متعلقة بالمخدرات.
  • قضايا الترويج للمرة الثانية وتشمل بيع أو توزيع أو حتى إهداء المواد المخدرة، وتُعد من القضايا التي قد تؤدي إلى الإعدام تعزيرًا.
  • قضايا زراعة النباتات المخدرة أو حيازة أي جزء منها سواء كان بغرض الزراعة، التملك، التصرف، أو حتى العناية بها حتى الحصاد.
  • قضايا التعاطي أو الحيازة للاستخدام الشخصي وهي تشمل من يُضبط وبحوزته مواد مخدرة بغرض الاستهلاك الشخصي.
  • قضايا تصنيع أو بيع أو نقل معدات مخصصة لزراعة أو إنتاج المواد المخدرة ويُعاقب عليها النظام نظرًا لخطورة أدواتها في تسهيل الجرائم.
  • قضايا غسل الأموال الناتجة عن جرائم المخدرات وهي جرائم تتعلق بإخفاء أو تحويل الأموال المتأتية من الأنشطة المحظورة.
  • قضايا التحريض أو المشاركة أو المساعدة أو الاتفاق على ارتكاب جرائم المخدرات وتشمل كل من ساهم في وقوع الجريمة بأي شكل من الأشكال.
  • قضايا الشروع في ارتكاب الجرائم المذكورة أعلاه حتى وإن لم تكتمل أركان الجريمة، فإن محاولة ارتكابها تُعد مجرّمة في النظام.

درجات الإدانة في قضايا المخدرات وفق النظام السعودي

تُعد مسألة تصنيف درجة الإدانة من الجوانب المحورية في القضايا الجنائية عمومًا، وفي قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية على وجه الخصوص، حيث يؤثر هذا التصنيف بشكل مباشر على مجريات التحقيق والمحاكمة والحكم النهائي.

فيما يلي درجات الإدانة المعتمدة في قضايا المخدرات:

تهمة ضعيفة: تُوجَّه عندما تكون الأدلة غير كافية لإثبات ارتكاب المتهم للجريمة، ولكنها تثير شكوكًا تستدعي الاستمرار في التحقيق.

تهمة قوية: تُوجَّه عندما تكون الأدلة والقرائن قوية وتدعم بوضوح تورط المتهم في الجريمة، مما يرفع من احتمالية الإدانة.

الإدانة: تعني ثبوت الجريمة على المتهم بالأدلة القاطعة وصدور حكم قضائي بإدانته، ويتم بناءً عليها توقيع العقوبة المناسبة وفق النظام.

عدم ثبوت الإدانة (البراءة): تُصدر المحكمة هذا الحكم عندما لا تتوفر أدلة كافية لإثبات الجريمة، أو في حال وجود شك يُفسَّر لصالح المتهم، ما يؤدي إلى تبرئته.

تصنيفات حيازة المخدرات وعقوباتها في النظام السعودي

يفرّق نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في المملكة العربية السعودية بين أنواع حيازة المخدرات، ويُحدّد مدة سجن مروج المخدرات​ لكل نوع بحسب الغرض من الحيازة ومدى خطورتها على المجتمع, وفيما يلي أبرز أنواع حيازة المخدرات كما وردت في النظام:

الحيازة المجردة (بدون نية تعاطٍ أو ترويج)

وهي امتلاك أو تخزين أو نقل المواد المخدرة دون وجود نية لاستخدامها الشخصي أو الاتجار بها, وتُعد هذه الحالة من الجرائم الخطيرة، وتُعاقب بالعقوبات التالية:

  • السجن من 5 إلى 15 سنة
  • الجلد بما لا يزيد عن 50 جلدة في كل دفعة
  • غرامة مالية تتراوح بين 1,000 و50,000 ريال سعودي

الحيازة بقصد التعاطي

تشير إلى اقتناء المخدرات لاستخدامها الشخصي, وتُعد جريمة أقل خطورة مقارنة بالترويج، وتُقدَّر عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي لأول مرة فيها وفق ظروف كل حالة:

  • السجن من 6 أشهر إلى سنتين
  • مع إمكانية تطبيق عقوبات بديلة بحسب رأي القاضي

الحيازة بقصد الإتجار أو الترويج

وتُعد من أخطر أنواع الحيازة، حيث يكون الهدف منها توزيع المخدرات أو بيعها أو حتى تقديمها للغير بأي وسيلة. وقد تصل العقوبة في هذه الحالة إلى القتل تعزيراً، خاصة إذا كانت الكمية كبيرة أو ارتبطت بجرائم تهريب، وفي حال قررت المحكمة النزول عن مدة سجن مروج المخدرات​، قد تُطبَّق العقوبات التالية:

  • السجن لا يقل عن 15 سنة
  • الجلد بما لا يزيد عن 50 جلدة لكل دفعة
  • غرامة مالية لا تقل عن 100,000 ريال

تُظهر هذه التصنيفات مدى حرص النظام السعودي على التمييز بين نوايا الحيازة وتعاملها بمرونة نسبية في حالات التعاطي، مقابل الحزم الشديد في حالات الترويج أو الإتجار.

أسباب البراءة في قضايا المخدرات في السعوديةمدة سجن مروج المخدرات​

في قضايا ترويج المخدرات بالمملكة العربية السعودية، لا يعني توجيه الاتهام بالضرورة صدور حكم بالإدانة، إذ توجد العديد من الأسباب القانونية التي قد تؤدي إلى صدور حكم بالبراءة إذا توافرت, ومن أبرز هذه الأسباب:

غياب الأركان الأساسية للجريمة

إذا لم تكتمل الأركان المادية أو المعنوية للجريمة، فإن ذلك يُعد خللًا جوهريًا يمنع صدور حكم بالإدانة، لعدم تحقق الجريمة من الأساس.

عدم توفر الشروط القانونية للإثبات

أحيانًا تكون الأدلة غير كافية أو الإجراءات غير مستوفاة قانونيًا، مما يجعل من غير الممكن إثبات الجريمة وفقًا للمعايير النظامية.

وجود مؤشرات على التوبة والندم الصادق

قد تؤثر التوبة الجادة وندم المتهم على مجريات القضية، فتُعد من الظروف المخففة أو من الأسباب التي تؤخذ بعين الاعتبار عند إصدار الحكم، وقد تؤدي إلى البراءة في بعض الحالات.

في مثل هذه القضايا الحساسة والمعقدة، يُعد توكيل محامٍ متخصص أمرًا ضروريًا ويُعتبر مكتب المحامي عبدالله الزهراني للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم من أبرز المكاتب التي تمتلك خبرة واسعة في قضايا المخدرات، حيث يعمل فريقه القانوني على دراسة تفاصيل القضية بدقة، وتحليل الأدلة، وتقديم الدفوع القانونية المناسبة التي قد تُسهم في إثبات البراءة أو تخفيف الحكم الصادر بحق المتهم.

حكم الوسيط في المخدرات بالمملكة العربية السعودية

وفقًا لما ورد في المواد 37 و38 من قانون المخدرات الجديد، فإن العقوبات لا تقتصر على مروجي المخدرات بشكل مباشر، بل تمتد لتشمل كل من يتورط في العملية بأي صورة، ومن بينهم الوسيط، الذي يُعد طرفًا فاعلًا في الجريمة.

يُعرّف الوسيط بأنه الشخص الذي يسهل عملية الترويج أو يربط بين البائع والمشتري، سواء كان ذلك مقابل أجر أو بدونه, وينظر النظام السعودي إلى هذا الدور بوصفه مشاركة فعلية في الجريمة، وبالتالي فإن الوسيط يُعامل معاملة المروج من حيث المسؤولية والعقوبة.

وقد تصل عقوبة الوسيط إلى نفس مدة سجن مروج المخدرات​، مثل:

  • السجن لمدة قد تصل إلى 15 سنة (للمرة الأولى)
  • القتل تعزيرًا في حال التكرار أو ارتكاب الجريمة ضمن شبكة منظمة
  • الجلد والغرامات بحسب ما يراه القاضي مناسبًا لكل حالة

الأضرار الصحية للمخدرات على جسم الإنسان

يُعتبر تعاطي المخدرات من أكثر السلوكيات المدمرة لصحة الإنسان، إذ تؤثر هذه المواد سلبًا على أجهزة الجسم الحيوية، وتختلف حدة هذه الآثار باختلاف نوع المخدر، كمية الجرعة، وتكرار التعاطي، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للفرد ومناعته. ورغم اختلاف الأعراض بين الأشخاص، إلا أن هناك تأثيرات صحية شائعة وخطيرة ترتبط باستخدام المخدرات، ومن أبرزها:

اضطرابات القلب: تشمل عدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وقد تؤدي في الحالات الشديدة إلى نوبات قلبية مميتة.

ضعف جهاز المناعة: يؤدي تعاطي المخدرات إلى إضعاف قدرة الجسم على مقاومة العدوى والأمراض، مما يزيد من خطر الإصابة بالفيروسات والبكتيريا والعدوى المزمنة.

مشكلات هضمية: تتجلى في آلام مزمنة في البطن، وغثيان مستمر، واضطرابات في الجهاز الهضمي تؤثر على جودة الحياة والتغذية السليمة.

التهابات الأوعية الدموية: خاصة عند تعاطي المخدرات عبر الحقن، حيث تزيد فرص الإصابة بالتهابات خطيرة، مثل التهاب الوريد أو العدوى البكتيرية التي قد تصل إلى القلب أو الدماغ.

إجهاد الكبد: تُجهد المخدرات الكبد بشكل كبير أثناء عملية التخلص منها من الجسم، مما قد يؤدي إلى التهابات أو تلف دائم في الكبد، وقد تصل الحالة إلى فشل كبدي.

فقدان الشهية والنحافة: يسبب تعاطي المخدرات تغيّرًا في الشهية ونقصًا في الوزن، نتيجة لتأثيرها المباشر على مراكز الجوع والشبع في الدماغ.

اضطرابات نفسية وعقلية: تشمل ضعف التركيز، تراجع الذاكرة، صعوبة في اتخاذ القرارات، والتعرض لنوبات اكتئاب أو قلق حادة.

تلف الجهاز العصبي: تؤدي بعض المخدرات إلى إصابات في الدماغ، وزيادة احتمالية الإصابة بالتشنجات، أو السكتات الدماغية، مع تأثير دائم على القدرات العقلية والإدراكية.

تغيرات جسدية غير طبيعية: مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل غير معتاد، أو نمو غير طبيعي في بعض أجزاء الجسم (مثل نمو الثدي لدى الرجال نتيجة اختلال الهرمونات).

المدد النظامية للتحقيق والتوقيف في قضايا المخدرات بالسعودية

مدة التحقيق في قضايا المخدرات, حيث تنظم المواد (109) وما بعدها من نظام الإجراءات الجزائية السعودي آلية التحقيق مع المتهمين في القضايا الجنائية، بما في ذلك قضايا المخدرات التي تُعد من أشد القضايا حساسية وخطورة، وفيما يلي مراحل التحقيق والتوقيف كما نص عليها النظام:

الاستجواب الفوري للمتهم

يُلزم النظام المحقق باستجواب المتهم فور القبض عليه, وإذا تعذر ذلك، فيُمنع إبقاؤه موقوفًا أكثر من 24 ساعة، بعدها يجب إما استجوابه رسميًا أو الإفراج عنه.

قرار التوقيف الأولي

إذا تبين للمحقق بعد الاستجواب أن هناك أدلة كافية لتوجيه الاتهام، أو إذا اقتضت مصلحة التحقيق استمرار التوقيف، فله أن يصدر أمر توقيف لمدة لا تتجاوز 5 أيام من تاريخ القبض.

التمديد التدريجي للتوقيف

يُمنح المحقق صلاحية تمديد التوقيف لمدد متتابعة، على ألا تتجاوز مدة التمديد الكلية 30 يومًا في كل مرة. لكن يجب ألا يتجاوز مجموع مدد التوقيف 180 يومًا من تاريخ القبض.

التوقيف بأمر المحكمة

في حال تطلبت مصلحة التحقيق استمرار توقيف المتهم لما يتجاوز 180 يومًا، فلا بد من أمر قضائي مسبب من المحكمة المختصة لتمديد التوقيف.

الأسئلة الشائعة

هل تختلف العقوبة إذا كان المتهم يروج المخدرات لأول مرة؟

نعم، تختلف ففي حال كانت المرة الأولى، تكون العقوبة أقل شدة وتتراوح غالبًا بين 5 إلى 15 سنة سجن، وقد تُضاف إليها غرامة تصل إلى 150,000 ريال والجلد بما لا يتجاوز 50 جلدة،  أما إذا كان المروج موظفًا حكوميًا أو أحد العاملين في جهات مكافحة المخدرات، فقد تصل العقوبة إلى 25 سنة سجن. وللأجانب، يُضاف إلى العقوبة قرار الترحيل بعد انتهاء مدة السجن.

ما العوامل التي تؤثر في تحديد مدة العقوبة؟

تُحدد العقوبة النهائية بناءً على عدة عوامل رئيسية، منها:

  1. كمية المخدرات ونوعها
  2. سوابق المتهم الجنائية
  3. ما إذا كان الترويج تم في مناطق محظورة
  4. ما إذا وُجه الترويج إلى فئات مستضعفة مثل القُصّر

هل يمكن تخفيف العقوبة في حال التعاون مع الجهات المختصة؟

نعم، قد يؤدي التعاون مع السلطات – مثل الإبلاغ عن شبكات الترويج أو تسليم المواد المخدرة – إلى تخفيف العقوبة أو الإعفاء منها جزئيًا، لا سيما إذا اقترن ذلك بطلب للعلاج من الإدمان، بشرط أن يتم ذلك قبل القبض عليه أو البدء في الإجراءات.

كيف تصدر المحكمة العقوبة النهائية في مثل هذه القضايا؟

تعتمد المحكمة في حكمها على توصيات النيابة العامة، الأدلة المقدمة، ظروف الواقعة، ووضع المتهم القانوني, يُراعى إن كانت الجريمة للمرة الأولى أم تكرارًا، ويُنظر في حجم الضرر الواقع على المجتمع عند تحديد مدة العقوبة وفق نظام مكافحة المخدرات السعودي.

متى يسقط حكم تعاطي المخدرات؟

يسقط حكم تعاطي المخدرات في السعودية بعد مرور خمس سنوات من تنفيذ العقوبة أو انتهاء مدتها، بشرط عدم ارتكاب المتهم لجريمة جديدة خلال هذه الفترة.

في ظل تشديد العقوبات على جرائم المخدرات، تختلف مدة سجن مروج المخدرات حسب ظروف القضية، وقد تصل إلى الإعدام لذلك، يُفضل الاستعانة بـ مكتب المحامي عبدالله الزهراني لضمان دفاع قانوني قوي يحفظ حقوق المتهم.