ماهي عقوبة الغش التجاري في السعودية​ 2025 ؟

تولي المملكة العربية السعودية أهمية قصوى لحماية المستهلك وضمان نزاهة التعاملات التجارية، لذلك جاء نظام مكافحة الغش التجاري ليضع عقوبات صارمة تحد من أي ممارسات تضر بالمستهلك أو تخل بالثقة في السوق المحلية. وتعد عقوبة الغش التجاري في السعودية من أبرز الوسائل الرادعة التي تهدف إلى تعزيز الشفافية وحماية حقوق الأفراد والمؤسسات، خاصة مع تزايد الأنشطة التجارية وتوسع الأسواق .

في هذا الإطار يقدم مكتب عبدالله الزهراني للمحاماة خبرته القانونية المتخصصة في متابعة قضايا الغش التجاري وتقديم الاستشارات والدفاع أمام الجهات المختصة.

تعد قضايا الغش التجاري من القضايا التي تؤثر على سمعة الأفراد والشركات. إذا كنت بحاجة إلى حماية قانونية في قضية الغش التجاري، يوفر مكتب المحامي عبد الله الزهراني حلولاً قانونية فعّالة للتعامل مع هذه القضايا بحرفية عالية، والتأكد من سير العملية القانونية بالشكل الصحيح.

عقوبة الغش التجاري في السعودية​

عقوبة الغش التجاري في السعودية​

العقوبة على المخالفات الأساسية (المادة 16)

ينص النظام في مادته الـ16 على أن من يرتكب مخالفة متعلقة بأشكال الغش التجاري، مثل بيع أو عرض منتجات مقلدة أو غير مطابقة للمواصفات، يُعاقب بـ غرامة مالية في حدود 500 ألف ريال سعودي، أو السجن مدة تصل إلى سنتين، أو بهما معًا. هذه العقوبة تمثل الأساس العام لنظام مكافحة الغش التجاري، وتهدف إلى ردع المخالفين وحماية المستهلك من الوقوع ضحية لمنتجات مغشوشة أو مزيفة.

العقوبة على التخفيضات أو المسابقات غير المرخصة (المادة 17)

في حال قيام تاجر أو شركة بطرح تخفيضات وهمية أو تنظيم مسابقات تجارية دون الحصول على الترخيص اللازم من وزارة التجارة، فإن العقوبة تكون غرامة في حدود  50 ألف ريال، أو السجن مدة لا تتجاوز 6 أشهر، أو العقوبتين معًا. الغرض من هذه العقوبة هو ضمان الشفافية في العروض التسويقية وحماية المستهلك من الإعلانات المضللة التي قد تدفعه لشراء منتجات دون فائدة حقيقية.

العقوبة عند استخدام أدوات أو وسائل مزيفة

إذا ارتبط فعل الغش باستعمال موازين أو مقاييس أو مكاييل أو آلات فحص مزيفة أو معدلة، فإن العقوبة ترتفع لتصل إلى غرامة مالية تصل إلى مليون ريال، أو السجن مدة لا تزيد عن 3 سنوات، أو بهما معًا.ذلك لأن التلاعب بالأوزان والمقاييس يُعد من أخطر أشكال الغش التجاري، حيث يمس مباشرة بحقوق المستهلك ويخل بمبدأ العدالة في التعاملات التجارية.

العقوبة عند الإضرار بصحة الإنسان أو الحيوان

في حال كان المنتج المغشوش أو المواد المستعملة في غشه مضرة بصحة الإنسان أو الحيوان، فإن العقوبة تكون مغلظة، حيث تصل إلى غرامة مليون ريال، أو السجن مدة لا تزيد عن 3 سنوات، أو الجمع بينهما.هذه العقوبة المشددة جاءت لحماية الصحة العامة وردع أي محاولة لاستغلال السوق بمنتجات تؤثر على السلامة الجسدية، مثل الأغذية الملوثة أو الأدوية المغشوشة.

العقوبات على المخالفات الواردة في المواد (3) و(7) و(9)

إذا ارتكب المخالف أياً من المخالفات المنصوص عليها في المواد (الثالثة) و(السابعة) و(التاسعة) من النظام، فإن العقوبة قد تصل إلى مليون ريال غرامة، أو السجن مدة تصل إلى 3 سنوات، أو العقوبتين معًا،هذه المواد تشمل مخالفات خاصة بالعلامات التجارية والتصنيع والتداول، ما يعكس شمول النظام لمختلف صور الغش وحماية السوق من أي تجاوزات.

العقوبة على التصرف في المنتجات المحجوزة (المادة 19)

تنص المادة الـ19 على أن من يتصرف في منتجات محجوزة من قِبل الجهات المختصة يُعاقب بغرامة مالية تعادل قيمة تلك المنتجات.والهدف من هذه العقوبة هو منع التلاعب بالمنتجات التي تم ضبطها بالفعل، والتأكيد على أن التصرف فيها يُعد انتهاكًا إضافيًا يستوجب العقوبة.

عقوبة إغلاق المحل المخالف (المادة 20)

يجوز للمحكمة أن تحكم بـ إغلاق المحل المخالف لمدة لا تتجاوز سنة واحدة في حال ثبوت المخالفات المنصوص عليها في المادة الثانية. ويُعد هذا الإجراء عقوبة تكميلية تهدف إلى حماية السوق وردع التجار المخالفين عبر تعطيل أنشطتهم غير المشروعة.

إتلاف المنتجات المغشوشة ومصادرة أدوات الغش

عند ثبوت الغش، يُلزم النظام بـ إتلاف المنتجات المغشوشة أو التصرف فيها بطريقة لا تضر بالمستهلكين، بالإضافة إلى مصادرة الأدوات والآلات التي استُخدمت في عملية الغش. هذا الإجراء يضمن عدم إعادة تداول المنتجات الفاسدة أو الأدوات المستخدمة في التزوير مرة أخرى.

إلزام المخالف بالتعويض وإعادة القيمة

إلى جانب العقوبات الجنائية، يلتزم المخالف أيضًا بـ سحب المنتجات المغشوشة من السوق، وتعويض المشتري المتضرر بإعادة قيمة المنتج إليه.
وهذا الجانب المدني من العقوبة يعكس حرص النظام على حماية حقوق المستهلك مباشرةً، إلى جانب ردع المخالفين

مكتب عبدالله الزهراني للمحاماة في قضايا الغش التجاري

عقوبة الغش التجاري في السعودية​

يُعد مكتب عبدالله الزهراني للمحاماة والاستشارات القانونية من أبرز المكاتب القانونية في السعودية، حيث اكتسب سمعة واسعة بفضل نجاحه في التصدي لعدد كبير من قضايا الغش التجاري أمام المحاكم والجهات المختصة. ويتميز المكتب بقدرته على تمثيل كلٍّ من المستهلكين المتضررين من المنتجات المغشوشة، وكذلك الدفاع عن الشركات والتجار في حال وُجهت إليهم اتهامات، مع الحرص على اتباع الإجراءات القانونية بدقة وحرفية عالية.

ويُقدم مكتب عبدالله الزهراني خدمات قانونية شاملة تغطي مختلف الاحتياجات، ومن أبرزها:

  • التقاضي والتمثيل القانوني: الترافع أمام المحاكم بمختلف درجاتها، سواء في قضايا الغش التجاري أو القضايا التجارية والمدنية الأخرى.
  • الاستشارات القانونية المتخصصة: تزويد العملاء برؤى قانونية دقيقة تساعدهم على تفادي المخالفات قبل وقوعها.
  • صياغة العقود التجارية: إعداد وصياغة العقود بما يتوافق مع نظام التجارة السعودي ويحمي حقوق الأطراف.
  • تأسيس الشركات المحلية والأجنبية: تقديم الدعم القانوني الكامل لرواد الأعمال والمستثمرين، مع ضمان الالتزام بجميع الإجراءات النظامية.
  • قضايا المنافسة والتجارة الإلكترونية: تقديم الحلول القانونية للتجار والمنصات الرقمية لمواجهة أي ادعاءات بالغش أو الممارسات غير المشروعة.
  • تحصيل الديون واسترداد الحقوق: متابعة إجراءات استرداد الأموال والالتزامات المالية لصالح الأفراد والشركات.
  • قضايا نظام العمل: الترافع وحل النزاعات المتعلقة بعقود العمل أو حقوق الموظفين وأصحاب الأعمال.

بفضل هذه الخبرات المتنوعة، أصبح مكتب عبدالله الزهراني خيارًا قانونيًا موثوقًا لكل من يسعى إلى حماية حقوقه التجارية والتصدي لممارسات الغش التجاري التي تهدد نزاهة السوق السعودي.

عقوبة الغش التجاري في السعودية​

تعريف الغش التجاري

الغش التجاري هو كل تصرف يقوم به البائع أو التاجر بقصد خداع المستهلك أو التلاعب بحقه، سواء عبر تقديم معلومات مضللة، أو إخفاء عيوب جوهرية في المنتج، أو استخدام طرق غير مشروعة للتسويق والبيع. ويشمل ذلك أي ممارسة تؤدي إلى بيع سلع أو خدمات لا تعكس حقيقتها أو قيمتها الفعلية. أما من الناحية النظامية، فقد نصّت المادة الثانية من نظام مكافحة الغش التجاري في السعودية على أن الغش يتمثل في عرض أو تداول منتجات مغشوشة أو غير صالحة أو غير مطابقة للمواصفات، وذلك بقصد الإيهام بجودتها وخداع المستهلك.

أركان جريمة الغش التجاري

الركن الشرعي:
يقوم هذا الركن على وجود نص نظامي يُجرّم فعل الغش التجاري، حيث نص نظام مكافحة الغش التجاري في مادته الثانية على أن أي تصرف يتضمن خداعًا أو غشًا في طبيعة المنتج أو مصدره أو وزنه أو جودته أو مخالفته للمواصفات القياسية يُعد جريمة، سواء بالتصنيع أو الاستيراد أو التخزين أو البيع أو حتى مجرد الحيازة بقصد المتاجرة.

الركن المادي:
هو السلوك الإجرامي الملموس الذي يرتكبه الفاعل، مثل غش المنتجات أو التلاعب بالمواصفات أو بيع منتجات غير مطابقة، أو الامتناع عن الإفصاح للجهات المختصة عند ضبط المخالفة. ويتمثل هذا الركن في الأفعال التي نصت عليها المواد النظامية، كالغش في المكونات أو تغيير تواريخ الصلاحية أو مخالفة المعايير المعتمدة.

الركن المعنوي:
ويقصد به القصد الجنائي، أي العلم والإرادة لدى مرتكب الجريمة. فإذا قام التاجر أو المصنع أو الموزع بالفعل وهو يعلم أنه مخالف للنظام، وقام به بإرادته لتحقيق ربح غير مشروع، فإن هذا الركن يتحقق. ويشمل ذلك كل صور التعمد أو حتى الخطأ غير العمدي إذا نتج عنه غش أو تضليل.

أمثلة على الغش التجاري الأكثر شيوعًا 

الغش في الأدوية والمستحضرات الطبية

من أخطر صور الغش التجاري بيع أدوية مزيفة أو مغشوشة لا تحتوي على المادة الفعّالة، أو مستحضرات تجميل غير مرخصة. مثل هذه المنتجات قد تعرض صحة المستهلك لمضاعفات خطيرة بدلًا من أن تحقق العلاج أو الفائدة المرجوة.

التلاعب بتاريخ الصلاحية

يلجأ بعض التجار إلى إعادة تغليف منتجات غذائية أو دوائية منتهية الصلاحية مع وضع تاريخ جديد، بهدف خداع المشتري وإيهامه بأنها صالحة. هذه الممارسة لا تضر فقط بالمستهلك بل تهدد الصحة العامة بشكل مباشر.

بيع منتجات لا تطابق الوصف

من صور الغش أن يُعرض المنتج بصفات غير حقيقية، مثل بيع هاتف على أنه جديد بينما هو معاد التصنيع دون إعلام المشتري. هذه الممارسات تُفقد المستهلك حقه في اتخاذ قرار شراء واعٍ.

الغش في قطاع البناء

استخدام مواد بناء مغشوشة مثل الإسمنت أو الحديد منخفض الجودة يؤدي إلى مشكلات كارثية قد تصل إلى انهيار المباني. الغش في هذا القطاع يمس حياة الأفراد بشكل مباشر ويهدد السلامة العامة.

تقليد العلامات التجارية

تنتشر قضايا تقليد المنتجات الشهيرة مثل الساعات والحقائب والملابس، حيث يتم بيعها على أنها أصلية من ماركات عالمية. هذا النوع من الغش لا يضر المستهلك فقط، بل يعتدي أيضًا على حقوق الملكية الفكرية للشركات الأصلية.

التلاعب بالأوزان والمكاييل

من صور الغش الشائعة أن يُباع المنتج بكمية أقل من المعلن عنها، كبيع كيلوجرام من الأرز أو السكر بوزن ناقص. ورغم بساطتها، إلا أن هذه الممارسة تُعد سرقة مباشرة لحق المستهلك.

الغش في قطاع السيارات المستعملة

قد يخفي بعض البائعين العيوب الجوهرية في السيارة أو يتلاعبون بعداد الكيلومترات لجعلها تبدو بحالة أفضل. هذه الممارسات تضع المستهلك في موقف مالي وصحي خطير، خصوصًا إذا كانت العيوب تتعلق بوسائل الأمان.

بيع منتجات غير مطابقة للمواصفات

يشمل ذلك طرح سلع غذائية أو صناعية لا تتوافق مع المواصفات القياسية، مثل زيوت طعام تحتوي على إضافات ضارة أو أجهزة كهربائية غير آمنة. هذا النوع من الغش يعرّض حياة الناس للخطر.

الإعلانات المضللة

يلجأ بعض المسوّقين إلى ترويج منتجات بعبارات براقة غير صحيحة، مثل الادعاء بأن منتج للتخسيس يعطي نتائج فورية دون مجهود. هذا النوع من الدعاية يُعتبر غشًا تجاريًا لأنه يخدع المستهلك بمعلومات زائفة.

الغش في قطاع الطاقة والوقود

من صور الغش الخلط بين الوقود بمواد رديئة لتقليل التكلفة وزيادة الربح. هذه الممارسات تضر بالسيارات والمعدات وقد تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة على مستوى الأفراد والشركات

أهم الأسئلة الشائعة 

عقوبة الغش التجاري في السعودية​

ما هي أشكال الغش التجاري وفق النظام السعودي؟

تتمثل أشكال الغش التجاري في عدة صور، مثل الغش في طبيعة المنتج أو مصدره أو مكوناته، والغش في الكمية أو الوزن أو المقاس، بالإضافة إلى بيع أو حيازة منتجات مغشوشة بقصد المتاجرة، أو تصنيعها وتعبئتها بطرق مخالفة للمواصفات القياسية، وحتى استيراد أو تداول عبوات وأدوات تستعمل في الغش.

هل يمكن صدور أحكام بالبراءة في قضايا الغش التجاري؟

نعم، قد تصدر المحكمة أحكام براءة في قضايا الغش التجاري إذا ثبت عدم توافر القصد الجنائي، أو غياب الأدلة الكافية على ارتكاب المخالفة، أو ثبوت مطابقة المنتجات للمواصفات القياسية، مما يبرئ ذمة التاجر من المسؤولية الجنائية.

كيف أقدم شكوى عن الغش التجاري؟

إذا تعرضت لحالة غش تجاري يمكنك التوجه للجهات المختصة وتقديم بلاغ رسمي، كما يمكنك الاستعانة بـ مكتب عبدالله الزهراني للمحاماة والاستشارات القانونية الذي يقدم الدعم الكامل لمتابعة القضية والمطالبة بحقوقك وتعويضاتك

كيف يمكن مكافحة الغش التجاري في السعودية؟

تتم مكافحة الغش التجاري في السعودية عبر دور فعّال من المستهلك، وذلك بالتحقق من تسجيل الشركات والتأكد من سمعتها وتقييم منتجاتها، إضافةً إلى مقارنة الأسعار والحصول على فواتير موثقة. وفي حال التعرض لغش، يجب إبلاغ الجهات المختصة أو تحرير محضر رسمي، مع إمكانية الاستعانة بمحامٍ مختص لضمان استرداد الحقوق.

ما أهمية مكافحة الغش التجاري؟

تكمن أهمية مكافحة الغش التجاري في حماية حقوق المستهلك وضمان حصوله على منتجات مطابقة للمواصفات، إضافةً إلى الحفاظ على أمواله من الضياع نتيجة شراء سلع مغشوشة. كما تساهم المكافحة في صون صحة وسلامة الأفراد، خصوصًا عند التعامل مع المنتجات الغذائية أو الدوائية، مما يعزز الثقة في الأسواق ويحمي المجتمع ككل.

كيف أقدم شكوى عن الغش التجاري؟

إذا تعرضت لحالة غش تجاري يمكنك التوجه مباشرة إلى الجهات المختصة وتحرير بلاغ رسمي لضمان استرداد حقوقك، كما يمكنك الاستعانة بـ مكتب عبدالله الزهراني للمحاماة والاستشارات القانونية الذي يمتلك خبرة واسعة في قضايا الغش التجاري، ويقدم لك الدعم القانوني اللازم ومتابعة الإجراءات حتى استرجاع كامل حقوقك.

ما هي عقوبة الغش التجاري في السعودية؟

حددت الأنظمة السعودية عقوبات صارمة لمواجهة الغش التجاري، حيث تصل الغرامة المالية إلى خمسمائة ألف ريال، وقد يُعاقب المخالف بالسجن مدة لا تتجاوز سنتين، أو بالجمع بين العقوبتين معًا، وذلك لضمان ردع المخالفين وحماية المستهلكين والحفاظ على نزاهة السوق.

ما هي أحكام قضايا الغش التجاري في السعودية؟

تنص الأنظمة على معاقبة مرتكبي الغش التجاري بغرامة تصل إلى مليون ريال أو السجن حتى ثلاث سنوات أو بهما معًا، مع إمكانية إغلاق المحل المخالف، أو إبعاد غير السعوديين، وتشديد العقوبة في حال تكرار المخالفة لتصل إلى الحرمان من مزاولة النشاط التجاري لمدة خمس سنوات.

يتضح أن عقوبة الغش التجاري في السعودية لا تقتصر على الغرامات المالية فحسب، بل تمتد لتشمل العقوبات السجنية والتشهير بالمخالفين، وهو ما يعكس حرص الدولة على مكافحة هذه الجريمة التجارية وحماية المستهلكين والتجار الملتزمين. ولتفادي أي تبعات قانونية، من المهم أن يلتزم التجار بالقوانين والأنظمة، كما يُنصح بالاستعانة بمحامٍ متخصص مثل مكتب عبدالله الزهراني للمحاماة لضمان التعامل القانوني السليم مع مثل هذه القضايا.