قضية تقليد علامة تجارية تُعد من أبرز القضايا التي تواجه عالم التجارة المعاصر، لما تمثله من انتهاك مباشر لحقوق الملكية الفكرية وللجهود التي تبذلها الشركات في بناء هويتها السوقية. ومع توسع الأنشطة التجارية وتنوع المنتجات، أصبحت هذه القضايا أكثر تعقيدًا بسبب انتشار أساليب التقليد والتزوير التي تضر بالمنافسة العادلة وتضعف ثقة المستهلكين.
إن التعامل مع مثل هذه القضايا يتطلب خبرة قانونية دقيقة وفهمًا عميقًا للأنظمة التجارية لحماية العلامات الأصلية ومحاسبة المخالفين. ومن هنا يأتي دور مكتب المحامي عبدالله الزهراني الذي يتولى بمهارة متابعة قضية تقليد علامة تجارية من خلال إعداد المذكرات القانونية، وتقديم الدفوع النظامية، وتمثيل الشركات أمام الجهات القضائية لضمان حماية حقوقها التجارية بأعلى درجات الاحتراف.
العقوبات القانونية المقررة في قضية تقليد علامة تجارية
العقوبة المالية المفروضة على المخالفين
يفرض النظام غرامة مالية صارمة تتراوح بين 50 ألف ريال سعودي كحد أدنى ومليون ريال سعودي كحد أقصى، وذلك بحسب جسامة الفعل المرتكب ومدى الضرر الناتج عنه. وتهدف هذه الغرامة إلى ردع أي محاولة لاستغلال العلامات التجارية أو تضليل المستهلكين بمنتجات مقلدة.
عقوبة السجن كإجراء رادع إضافي
إلى جانب الغرامة، يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن لمدة لا تتجاوز سنة كاملة، أو الاكتفاء بإحدى العقوبتين وفقًا لتقدير المحكمة. ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص الجهات القضائية على فرض الردع القانوني وحماية أصحاب الحقوق التجارية من أي تعدٍ أو تزوير.
أركان جريمة تقليد العلامة التجارية وفق أحكام القانون
العنصر المادي للجريمة
يتجسد هذا العنصر في السلوك الفعلي الذي يقوم به الجاني ويتضمن كل تصرف يؤدي إلى تقليد العلامة التجارية أو التلاعب بها بطريقة تضلل الجمهور. ويشمل ذلك القيام بنقل العلامة أو تقليدها كليًا أو جزئيًا أو إنتاج نسخة مطابقة لها تجعل المستهلك غير قادر على التفرقة بينها وبين الأصلية. كما يدخل ضمنه أي تعديل أو تحريف متعمد يُحدث لبسًا في ذهن المستهلك ويؤدي إلى نتيجة مادية تتمثل في خداع الجمهور والإضرار بصاحب الحق الأصلي.
العنصر المعنوي للجريمة
ويمثل النية الإجرامية أو القصد الجنائي لدى مرتكب الفعل، أي إدراكه الكامل بأن ما يقوم به يشكل اعتداءً على علامة تجارية مسجلة، ومع ذلك يُقدم عليه بسوء نية. وغالبًا ما يكون الهدف هو الاستفادة من سمعة العلامة الأصلية أو تحقيق مكاسب مادية غير مشروعة عبر تضليل المستهلكين.
وعند اجتماع هذين العنصرين، يصبح الفعل جريمة قائمة الأركان تمس نزاهة الأسواق وتضر بالمستهلكين مما يستدعي تدخل القضاء بحزم لحماية حقوق الملكية الفكرية وصون الثقة في العلامات التجارية الأصيلة.
خدمات قانونية متكاملة لحماية العلامات التجارية بمكتب المحامي عبدالله الزهراني

يُعد مكتب المحامي عبدالله الزهراني أحد المكاتب القانونية الرائدة في مجال القوانين التجارية وحماية حقوق الملكية الفكرية في المملكة، حيث يقدم منظومة شاملة من الخدمات المصممة بدقة لتلبية احتياجات الشركات ورواد الأعمال والمستثمرين. ومن خلال خبرته العميقة في الأنظمة التجارية السعودية، يضمن المكتب تقديم الدعم القانوني الكامل منذ مرحلة تأسيس النشاط وحتى إدارة النزاعات التجارية بمهنية عالية.
كما يتولى فريقه المتخصص مهام تسجيل العلامات التجارية ومتابعتها قانونيًا لحماية الهوية التجارية من التقليد أو الاعتداء. ويحرص المكتب على تعزيز ثقة عملائه عبر حلول قانونية مبتكرة تحافظ على سمعة علاماتهم وتدعم استقرارهم في السوق.

دليل تقديم بلاغ أو شكوى عن تقليد العلامة التجارية في السعودية
في حال تعرضت علامتك التجارية للتقليد أو الانتهاك، يمكنك اتباع الخطوات التالية لتقديم شكوى رسمية تضمن حفظ حقوقك النظامية:
- الدخول إلى موقع الهيئة السعودية للملكية الفكرية عبر الإنترنت.
- اختيار خدمة احترام حقوق الملكية الفكرية من القائمة الرئيسية.
- الانتقال إلى بوابة احترام الملكية الفكرية المخصصة لتلقي البلاغات عن الانتهاكات.
- تسجيل الدخول عبر النفاذ الوطني الموحد أو باستخدام البريد الإلكتروني.
- اختيار خدمة إدارة الشكاوى وتعبئة نموذج البلاغ إلكترونيًا مع إرفاق المستندات الداعمة.
- إرسال الطلب ومتابعة حالة الشكوى عبر المنصة حتى يتم اتخاذ الإجراء اللازم من قبل الهيئة.
- الاحتفاظ برقم البلاغ لمتابعته لاحقًا عند الحاجة.
- يُنصح بالاستعانة بمحامٍ مختص في قضايا العلامات التجارية لتقديم الشكوى بطريقة قانونية صحيحة وضمان قوة موقفك النظامي.
يمكن لمكتب المحامي عبدالله الزهراني تولي هذه المهام باحترافية، لما يمتلكه من خبرة واسعة في حماية حقوق الملكية الفكرية وملاحقة المعتدين قانونيًا.
الحالات التي تستوجب تطبيق عقوبات تقليد العلامة التجارية في السعودية
تقليد العلامات المسجلة وخداع المستهلكين
تُعد عملية تزوير أو تقليد العلامات التجارية الأصلية واحدة من أخطر صور التعدي، إذ تؤدي إلى تضليل الجمهور وإرباك المستهلكين بشأن مصدر المنتجات أو الخدمات. ويُعتبر هذا الفعل انتهاكًا مباشرًا لحقوق الملكية الفكرية واعتداءً على ثقة السوق.
استخدام العلامة المقلدة بسوء نية
في حال قام أحد الأطراف باستخدام علامة تجارية مزورة أو مقلدة عن قصد على منتجاته أو خدماته بهدف تحقيق مكاسب غير مشروعة، فإن ذلك يُعد مخالفة جسيمة. فالقانون يجرّم هذا السلوك لأنه يضر بسمعة العلامة الأصلية ويخل بمبدأ المنافسة العادلة.
وضع العلامة المقلدة على منتجات لا تخص صاحبها الأصلي
يُعتبر وضع العلامة المزورة عمدًا على منتجات أو خدمات لا تخص مالك العلامة الحقيقي نوعًا من التحايل التجاري المتعمد، الذي يعاقب عليه النظام بشدة لما فيه من تضليل للمستهلك واستغلال لاسم تجاري محمي قانونًا.
تداول المنتجات التي تحمل علامات مقلدة
يتحمل المسؤولية أيضًا كل من يقوم بـ عرض أو بيع أو حتى حيازة منتجات تحمل علامات مقلدة مع علمه بأنها غير أصلية. فالقانون لا يفرق بين من قلد العلامة ومن ساهم في ترويجها أو توزيعها، فكلاهما شريكان في المخالفة.
تقديم الخدمات تحت علامة تجارية مقلدة
عند قيام أحد مقدمي الخدمات باستخدام علامة تجارية لا يملكها عن علم وإدراك، فإنه يقع تحت طائلة العقوبات النظامية. فمثل هذا التصرف يخل بمصداقية السوق ويُعد اعتداءً على حقوق الغير المسجلة رسميًا لدى الجهات المختصة..
الدور الأساسي والقضائي للمحكمة التجارية في حسم النزاعات التجارية
تسوية النزاعات التجارية
تُعد المحكمة التجارية الجهة المختصة بحل الخلافات التي تنشأ بين التجار نتيجة تعاملاتهم اليومية أو عقودهم التجارية. ويشمل ذلك النزاعات المتعلقة بالمبيعات، العقود أو أي التزامات مالية بين الأطراف. وتحرص المحكمة على ضمان تنفيذ القوانين التجارية بما يحفظ استقرار السوق ويحقق العدالة بين المتعاملين.
النظر في الدعاوى ضد التجار
تتولى المحكمة التجارية مسؤولية البت في القضايا المرفوعة ضد التجار أو المنشآت التجارية عندما تتعلق النزاعات بأعمالهم أو التزاماتهم المهنية. وتهدف هذه الإجراءات إلى تنظيم التعاملات التجارية وفق الأطر القانونية، وردع أي ممارسات قد تُخل بالمنافسة العادلة أو تهدد ثقة المستثمرين في بيئة الأعمال.
معالجة الخلافات بين الشركاء
تلعب المحكمة التجارية دورًا محوريًا في حل الخلافات التي قد تنشأ بين الشركاء داخل الشركات، سواء تعلّقت بتوزيع الأرباح أو بقرارات الإدارة أو بانسحاب أحد الشركاء. ومن خلال قراراتها المنصفة، تضمن المحكمة استمرار النشاط التجاري واستقرار الكيانات الاقتصادية دون تعطيل لمصالح الأطراف.
متابعة المخالفات النظامية التجارية
تتولى المحكمة النظر في القضايا التي تنطوي على مخالفات للأنظمة التجارية المعمول بها داخل المملكة مثل قضايا الغش التجاري أو الممارسات غير القانونية في السوق. وتُصدر أحكامها بما يتوافق مع اللوائح لضمان النزاهة التجارية وتعزيز بيئة اقتصادية قائمة على الشفافية.
الإشراف على قضايا الإفلاس والتصفية
تُشرف المحكمة التجارية على جميع إجراءات الإفلاس والحجر على المفلسين، بما في ذلك تقييم الأصول وتسوية الديون بين الدائنين والمدينين. كما تصدر قراراتها بشأن رفع الحجر أو إنهاء التصفية بطريقة تحمي مصالح الأطراف كافة وتمنع استغلال الثغرات القانونية.
ضمان الانضباط في المعاملات التجارية
إلى جانب اختصاصاتها المتعددة، تسعى المحكمة التجارية إلى ضمان سير الأنشطة التجارية داخل المملكة بانضباط وعدالة. فهي تُصدر أحكامًا حاسمة في مختلف النزاعات التجارية وتسهم في ترسيخ الثقة بين المستثمرين وتعزيز بيئة الأعمال القائمة على الاستقرار والالتزام بالقوانين.
الشروط النظامية لمعاقبة مرتكبي جرائم تقليد العلامات التجارية
تُعتبر جريمة تقليد العلامة التجارية من الأفعال التي لا يُعاقب عليها النظام إلا بتوافر شروط محددة وواضحة تؤكد وقوع الانتهاك عمدًا وبشكل يسبب الضرر. ومن أهم هذه الشروط:
- وجود تشابه يسبب الخلط: أن يكون التقليد كليًا أو جزئيًا بطريقة تجعل المستهلك غير قادر على التمييز بين العلامة الأصلية والمقلدة.
- غياب الإذن القانوني: أن يقوم الفاعل باستخدام أو تقليد العلامة دون تصريح رسمي أو موافقة مسبقة من صاحب الحق الأصلي.
- القصد والمعرفة بالفعل: أن يثبت علم الجاني بأن العلامة مملوكة للغير، ومع ذلك استخدمها أو عرض منتجات تحملها لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
الجهة المختصة بنظر قضايا تقليد العلامة التجارية في السعودية

ديوان المظالم
يُعد ديوان المظالم الجهة القضائية الأساسية التي تنظر في القضايا المتعلقة بتقليد العلامات التجارية سواء كانت مدنية أو جنائية. وبموجب المادة (53) من نظام العلامات التجارية، يختص الديوان بالفصل في المنازعات الناشئة عن تطبيق النظام وتوقيع الجزاءات على المخالفين. كما يمتد دوره إلى النظر في الاعتراضات على قرارات تسجيل العلامات التجارية لضمان حماية الحقوق الأصلية للمالكين.
النيابة العامة
تضطلع النيابة العامة بمهمة تمثيل الحق العام في الدعاوى الجزائية الخاصة بانتهاك أحكام نظام العلامات التجارية، وفقًا للمادة (54) من النظام. وتشمل مسؤولياتها التحقيق مع المتهمين في قضايا التقليد ومتابعة سير الدعاوى أمام الجهات القضائية المختصة. ويهدف دورها إلى ردع المقلدين وضمان تطبيق القوانين بما يحفظ الثقة في السوق ويحمي المستهلكين من الغش التجاري.
المحاكم التجارية
أصبحت المحاكم التجارية، بعد صدور نظام المحاكم التجارية الجديد، الجهة الرئيسة المختصة بالنظر في الدعاوى المتعلقة بالملكية الفكرية والعلامات التجارية. وتشمل صلاحياتها الفصل في النزاعات بين أصحاب العلامات الأصلية والمقلدين، إلى جانب نظر التعويضات الناتجة عن الأضرار التجارية. ويعكس هذا التنظيم حرص المملكة على تعزيز البيئة القانونية وضمان سرعة الفصل في القضايا التجارية لحماية حقوق المستثمرين وأصحاب العلامات.
مذكرة في جنحة تقليد علامة تجارية
التاريخ: ../../….
مقدم إلى: سعادة رئيس وأعضاء المحكمة الإدارية في (……)
حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
المدعي: …………….
يمثله المحامي …………….، بموجب سند توكيل رقم (……) الصادر بتاريخ ../../….
المدعى عليه: …………….
المقيم في المملكة العربية السعودية – مدينة (……) – حي (……) – شارع (……) – مبنى (……) – الدور (……).
الموضوع: دعوى نظامية تتعلق بتقليد علامة تجارية مسجلة.
ملخص الوقائع
قام المدعى عليه باستخدام علامة تجارية مطابقة أو مشابهة إلى حد كبير للعلامة العائدة للمدعي والمسجلة رسميًا لدى الهيئة السعودية للملكية الفكرية. وقد تم ذلك دون إذن أو ترخيص مسبق من مالك العلامة، مما تسبب في إرباك المستهلكين وإلحاق ضرر مباشر بالمدعي من خلال المساس بسمعته التجارية ومكانته في السوق.
وتظهر أوجه التقليد في (وصف دقيق للتقليد: المنتجات المشمولة، أسلوب التعبئة، أو التصميم)، وهو ما يشكل مخالفة واضحة لأحكام نظام العلامات التجارية السعودي.
الأساس النظامي للدعوى
استنادًا إلى أحكام نظام العلامات التجارية ولائحته التنفيذية، فإن أي استخدام أو تقليد لعلامة مسجلة دون موافقة مالكها يُعد جريمة موجبة للعقوبة، سواء كان ذلك بالبيع أو العرض أو التداول التجاري، كما أكدت الأنظمة ذات العلاقة على حماية حقوق الملكية الفكرية بوصفها من الحقوق الخاصة التي لا يجوز التعدي عليها بأي شكل من الأشكال.
الطلبات
- إثبات وقوع جريمة التقليد بحق المدعى عليه، وإقرار المحكمة بمخالفته لنظام العلامات التجارية.
- منع المدعى عليه من الاستمرار في استخدام العلامة المقلدة وسحب جميع المنتجات المخالفة من الأسواق فورًا.
- إلزام المدعى عليه بتعويض المدعي عن الأضرار المالية والمعنوية الناتجة عن هذا الفعل.
- تطبيق العقوبات النظامية المقررة وفق ما نص عليه النظام، لضمان الردع وعدم تكرار الفعل.
- إصدار أي أوامر تراها المحكمة الموقرة مناسبة لحماية حقوق المدعي وصون نزاهة المنافسة التجارية.
وتفضلوا بقبول خالص الاحترام والتقدير،،،
مقدم الدعوى: …………….
المحامي: …………….
أشهر قضايا العلامات التجارية داخل السعودية

ضبط مستودع للأحذية المقلدة بعلامة عالمية
تم اكتشاف كمية كبيرة من الأحذية التي تحمل شعارًا مقلدًا لعلامة تجارية دولية معروفة. وبعد رفع الدعوى من قبل المالك الأصلي، قضى ديوان المظالم بمصادرة جميع البضائع وإتلافها وفرض غرامة مالية كبيرة على المخالف، استنادًا إلى المادة (43) من نظام العلامات التجارية.
مقهى محلي ينتحل تصميم سلسلة عالمية
أحد المقاهي استخدم اسمًا وشعارًا مشابهين لمقهى دولي شهير ما تسبب في تضليل المستهلكين. صدر الحكم بإزالة التعدي فورًا، وإغلاق المقهى لمدة شهر، مع نشر الحكم على نفقة صاحب النشاط تعزيزًا للردع والشفافية.
تسويق منتجات تجميل مقلدة
قامت شركة محلية بتعبئة وتسويق مستحضرات تجميل تحاكي في تصميمها ولونها وشعارها منتجات علامة دولية مسجلة. المحكمة بدورها أصدرت حكمًا بمصادرة جميع العبوات وإتلافها وتغريم الشركة المخالفة لحماية حقوق المالك الأصلي.
بيع أجهزة إلكترونية تحمل شعارات مزيفة
ضبطت الجهات المختصة محالًا تجارية تبيع أجهزة إلكترونية بشعارات مزورة لعلامات عالمية. وبموجب النظام، حُكم على صاحب المنشأة بالحبس والغرامة المالية نظير انتهاكه للأنظمة التجارية.
الأسئلة الشائعة
هل يُسمح بتقليد العلامة التجارية؟
لا، لا يجوز بأي حال من الأحوال تقليد العلامة التجارية المسجلة باسم جهة أخرى، إذ يُعد ذلك مخالفة صريحة لنظام العلامات التجارية في السعودية وجريمة تمس حقوق الملكية الفكرية. كما أن الشرع الحنيف يحرّم هذا الفعل باعتباره نوعًا من الغش والتزوير والاعتداء على حقوق الغير.
هل يمكن نقل أو شراء العلامة التجارية؟
نعم، يتيح النظام إمكانية شراء العلامة التجارية أو استغلالها بشكل نظامي من خلال عقد الامتياز التجاري (الفرنشايز)، حيث يحصل الطرف الثاني على حق استخدام العلامة وطرق التشغيل الخاصة بها تحت إشراف المالك الأصلي، وبموجب شروط قانونية تضمن حقوق الطرفين وتنظم العلاقة التجارية بصورة واضحة ومشروعة.
ما هي عقوبة جريمة التقليد في الملكية الفكرية؟
تختلف العقوبات باختلاف نوع المخالفة وطبيعة الجريمة، إلا أن النظام السعودي يفرض جزاءات صارمة على من يثبت تورطه في تقليد العلامات التجارية، وتشمل الغرامات المالية التي قد تصل إلى مليون ريال سعودي، والحبس لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، فضلًا عن مصادرة المنتجات المقلدة وإغلاق المنشأة المخالفة وقد يُلزم المخالف أيضًا بنشر الحكم على نفقته الخاصة لردع غيره وحماية السوق من الغش التجاري.
في ختام الحديث عن سوابق قضائية في العلامات التجارية، يتضح أن المملكة العربية السعودية تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مبادئ العدالة في حماية حقوق الملكية الفكرية، وضمان بيئة تجارية نزيهة تحترم الابتكار والتميّز. وفي هذا الإطار، يبرز المحامي عبدالله الزهراني بدوره المحوري في تمثيل الشركات والأفراد في قضايا العلامات التجارية، من خلال خبرته الواسعة في الأنظمة السعودية وقدرته على تحليل القضايا المعقدة بدقة. فهو يقدم استشارات قانونية متكاملة، ويسهم في تحقيق العدالة وحماية الحقوق التجارية بكفاءة واحترافية عالية.
 
								

 
 
