تعرف علي عقوبة بيع المخدرات في القانون السعودى 

تُعد جرائم المخدرات من أخطر الجرائم التي تواجهها المملكة العربية السعودية نظرًا لتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، ولذلك جاء النظام السعودي صارمًا في تجريمها وفرض عقوبات قاسية على من يثبت تورطه في البيع أو الترويج. وتأتي عقوبة بيع المخدرات في القانون السعودي لتكون رادعة وحاسمة، حيث تراعي خطورة هذا الفعل وما يسببه من تهديد للأمن العام. وفي مثل هذه القضايا الحساسة، تبرز أهمية الاستعانة بـ مكتب عبدالله الزهراني للمحاماة والاستشارات القانونية لخبرته الواسعة في الترافع عن قضايا المخدرات وتقديم الدفاع القانوني المتخصص.

عقوبة بيع المخدرات في السعودية

عقوبة بيع المخدرات​

الإعدام تعزيراً

تُعتبر عقوبة القتل تعزيراً من أقسى العقوبات في نظام مكافحة المخدرات السعودي، وتُطبق على الجرائم الأكثر خطورة التي تهدد المجتمع والاقتصاد والصحة العامة. تنقسم الحالات التي تُستحق فيها هذه العقوبة إلى عدة فروع واضحة:

التهريب المنظم:

يشمل أي شخص يقوم بجلب أو إدخال أو تصدير المخدرات أو المؤثرات العقلية إلى المملكة بقصد الاتجار أو الترويج.
العقوبة: القتل تعزيراً، مع إمكانية تخفيفها إلى السجن الطويل والجلد والغرامة في ظروف مخففة.

الإنتاج والتصنيع غير المرخص:

يشمل من يقوم بصنع أو تحويل أو استخراج أو زراعة المخدرات دون ترخيص قانوني بهدف الترويج أو البيع.
العقوبة: القتل تعزيراً، لما يشكله هذا النشاط من خطورة على المجتمع.

المشاركة في تنظيم عصابي:
يُطبق على من يكون عضواً في شبكة منظمة للاتجار بالمخدرات أو الترويج لها، حيث يشمل هذا التعاون أو الاتفاق أو التحريض على الجريمة.
العقوبة: القتل تعزيراً، لضمان الردع ومنع تكرار الجرائم الجماعية.

ترويج المخدرات بعد حكم سابق:
يشمل أي شخص يقوم بترويج المخدرات للمرة الثانية بعد إدانته سابقاً بالترويج.
العقوبة: القتل تعزيراً، مع إمكانية النزول إلى السجن الطويل والجلد والغرامة وفق تقدير المحكمة.

استغلال المراكز الحساسة أو القاصرين:
يشمل ارتكاب الجرائم في مدارس، مساجد، دور تعليمية، أو عبر استغلال القاصرين لتعاطي المخدرات أو المشاركة في الترويج.
العقوبة: القتل تعزيراً، لما يشكله الاستغلال من خطورة مضاعفة على المجتمع والفئات الضعيفة.

السجن والجلد والغرامات المشددة

تُطبق هذه العقوبات على الجرائم التي لا تصل لحد الإعدام، لكنها تبقى خطيرة وتشمل:

الجرائم المتكررة:
يشمل من ارتكب جريمة المخدرات أكثر من مرة، سواء كانت تهريبًا أو تصنيعًا أو ترويجًا.
العقوبة: السجن لا يقل عن خمس عشرة سنة، مع الجلد حتى خمسين جلدة في كل دفعة، وغرامة مالية تبدأ من مائة ألف ريال.

تورط موظفين أو شركاء في عصابات منظمة:
يشمل الموظفين الحكوميين أو أي شركاء في شبكات منظمة للاتجار بالمخدرات.
العقوبة: السجن الطويل والجلد والغرامة، لضمان الردع ومنع استغلال الوظائف الرسمية.

الجرائم المرتكبة ضد المجتمع مباشرة:
يشمل الجرائم التي تؤثر على الصحة العامة أو تتسبب في انتشار المخدرات بين فئات المجتمع الضعيفة.
العقوبة: السجن والجلد والغرامة وفق تقدير المحكمة.

الترويج للمرة الأولى

يشمل أي شخص يقوم بنقل أو تسليم أو استلام المخدرات بقصد التوزيع للمرة الأولى، بشرط ألا يكون قد أُدين سابقًا بجرائم تهريب أو تصنيع أو استيراد المخدرات:

الترويج البسيط:
يعني التوزيع دون استخدام القوة أو الانتماء لعصابة.
العقوبة: السجن من خمس إلى خمس عشرة سنة، الجلد حتى خمسين جلدة، وغرامة مالية تصل إلى خمسين ألف ريال.

الترويج مع استخدام أساليب منظمة أو تهريب مخدرات شديدة الخطورة:
يشمل التوزيع عبر شبكات أو التعامل مع مواد مثل الهيروين والكوكايين.
العقوبة: يمكن تشديد العقوبة مع زيادة الغرامة والسجن الطويل وفق تقدير المحكمة.

الترويج للمرة الثانية

الترويج بعد حكم سابق
إذا قام الشخص بالترويج للمرة الثانية بعد صدور حكم بالإدانة بالمرة الأولى:
العقوبة: القتل تعزيراً، مع إمكانية تخفيفها إلى السجن الطويل والجلد والغرامة بحسب ظروف القضية.

الحالات المشددة للترويج والاتجار

الارتكاب في مواقع حساسة:
مثل المساجد، المدارس، الإصلاحيات، أو أي مكان يحميه القانون بشكل خاص.
العقوبة: السجن الطويل أو القتل تعزيراً حسب خطورة الجريمة.

استغلال القاصرين أو الضعفاء:
يشمل استخدام القاصرين أو تهديد الآخرين أو استغلالهم لتعاطي المخدرات أو المشاركة في الترويج.
العقوبة: تشديد العقوبة لتصل للقتل تعزيراً في بعض الحالات، لضمان حماية الفئات الضعيفة.

المواد المخدرة شديدة الخطورة:
يشمل التعامل مع مواد مثل الهيروين والكوكايين أو أي مواد مماثلة تصنف عالية الخطورة.
العقوبة: السجن الطويل، الجلد، وغرامة مالية كبيرة.

التعاطي والاستخدام الشخصي

يشمل أي شخص يستخدم المخدرات لأغراض شخصية دون نية الترويج أو الاتجار:

التعاطي العادي:
العقوبة: السجن من ستة أشهر إلى سنتين، بهدف ردع الاستعمال الشخصي وحماية الصحة العامة.

التعاطي في ظروف مشددة:
يشمل التعاطي أثناء العمل في الجهات المختصة بمكافحة المخدرات أو استخدامه لممارسة مهام وظيفية.
العقوبة: تشديد العقوبة حسب خطورة الموقف، مع السجن والجلد والغرامة عند الحاجة.

خدمات المحامي عبدالله الزهراني في قضايا المخدرات

عقوبة بيع المخدرات​

إعداد مذكرات دفاع قانونية: صياغة مذكرات دفاع متكاملة لمختلف قضايا المخدرات، تشمل الحيازة والتعاطي والترويج والاتجار، مع مراعاة كافة التفاصيل القانونية والوقائع الواقعية لكل قضية.

التمثيل القانوني أمام المحاكم: الترافع أمام جميع درجات المحاكم الجزائية السعودية بمهارة وخبرة لضمان حماية حقوق المتهم وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

الاستشارات القانونية المتخصصة: تقديم استشارات دقيقة حول جميع جوانب قضايا المخدرات، بما في ذلك تقييم الأدلة، تحديد استراتيجية الدفاع، والنصح بالإجراءات الوقائية القانونية.

متابعة الإجراءات والتحقيقات: متابعة كل مراحل التحقيق مع الجهات المختصة، وضمان الالتزام بالحقوق القانونية للمتهم خلال جميع الإجراءات القضائية.

التفاوض على العقوبات أو الإعفاء: التفاوض مع النيابة العامة لتخفيف العقوبات أو الحصول على إعفاءات عند توفر شروط قانونية، بما يساهم في حماية المتهم وتقليل المخاطر القانونية.

دعم الإجراءات التكميلية: تقديم المساعدة في مسائل الإبعاد أو منع السفر، وضمان الامتثال لجميع القرارات القانونية الصادرة بحق المتهم بعد صدور الأحكام.

خدمات الدفاع عن القضايا المعقدة: التعامل مع حالات التكرار أو الجرائم المشددة، وتقديم استراتيجية دفاع شاملة تراعي العقوبات القصوى مثل الترويج أو الاتجار بالمخدرات.

هذه الخدمات تهدف إلى حماية حقوق المتهمين في قضايا المخدرات وتحقيق أعلى مستوى من العدالة القانونية تحت إشراف المحامي عبدالله الزهراني.

عقوبة بيع المخدرات​

أنواع قضايا المخدرات في المملكة العربية السعودية

تُعد قضايا المخدرات من الجرائم الخطيرة التي تهدد المجتمع والدولة، ولذا ينص نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية على عقوبات متنوعة تتناسب مع طبيعة كل جريمة. ويمكن تصنيف هذه القضايا وفقًا لطبيعة الفعل المرتكب كما يلي:

تهريب واستيراد وتصدير المخدرات

تشمل أي أعمال جلب المواد المخدرة إلى المملكة أو نقلها خارجها أو تهريبها بطرق غير قانونية، إضافة إلى عمليات التصنيع والإنتاج وزراعة المواد المخدرة واستخراجها.

المشاركة في الجرائم المتعلقة بالمخدرات

يشمل من يشارك أو يتعاون أو يحرض على ارتكاب أي من أعمال التهريب أو التصنيع أو الترويج للمخدرات، سواء بالاتفاق مع آخرين أو بالمساعدة المباشرة.

الترويج للمرة الأولى

يتعلق بمن يقوم بتوزيع أو بيع المخدرات لأول مرة بعد الحكم عليه سابقًا في قضايا تهريب أو ترويج، وتشمل العقوبة التقديرية حسب حجم الجريمة ونوع المادة المخدرة.

الترويج للمرة الثانية

يشمل الترويج للمخدرات سواء بالبيع أو الإهداء أو التوزيع بعد إدانة سابقة، وتعتبر هذه الجرائم من الحالات المشددة التي قد تصل عقوبتها إلى القتل تعزيراً أو السجن الطويل.

زراعة النباتات المخدرة وحيازتها

تتعلق هذه القضايا بأي عمليات زراعة أو تربية النباتات المخدرة، أو اقتناء أي جزء منها، أو حيازتها أو التصرف فيها بأي شكل. ويشمل هذا النشاط كل الإجراءات اللازمة لرعاية النباتات حتى نضجها وحصادها.

التعاطي والحيازة الشخصية

يشمل حيازة المواد المخدرة للاستخدام الشخصي أو التعاطي، وهي من القضايا الأقل خطورة نسبيًا مقارنة بالاتجار أو الترويج، لكنها ما تزال خاضعة للعقوبات المحددة في النظام.

تصنيع أو بيع معدات المخدرات

يتعلق هذا النوع بأي تصنيع أو بيع أو نقل أو توزيع الأدوات والمواد المخصصة لزراعة أو تحضير المخدرات والمؤثرات العقلية.

غسل الأموال الناتجة عن جرائم المخدرات

يشمل أي محاولة لإخفاء أو تبييض الأموال المتحصلة من أعمال المخدرات، بما في ذلك إعادة استثمارها أو تحويلها لإضفاء صفة شرعية عليها.

الشروع في ارتكاب الجرائم

يشمل محاولة القيام بأي من الجرائم السابقة، حتى لو لم يكتمل الفعل، ويُعتبر هذا الشروع جريمة تستحق العقوبة وفق النظام.

درجات الإدانة في قضايا المخدرات

تحديد درجة الإدانة في قضايا المخدرات أمر حاسم لفهم تبعات الجريمة والإجراءات القانونية المترتبة عليها في المملكة العربية السعودية. ويمكن تصنيف درجات الإدانة وفقًا لما يثبت من الجريمة على المتهم كما يلي:

اتهام مبدئي

يشير إلى توجيه اتهام أولي للمتهم بناءً على أدلة أولية، دون أن تكون هناك قوة كافية لإثبات الجريمة بعد بشكل قاطع. يُعتبر هذا المستوى خطوة تمهيدية قبل الشروع في التحقيق الكامل.

اتهام مؤكد

يشمل الحالات التي تُجمع فيها أدلة قوية على تورط المتهم، ما يجعل القضية أكثر وضوحًا ويدعمها وجود قرائن قانونية قوية تشير إلى وقوع الجريمة.

إدانة مثبتة

تمثل مرحلة ثبوت الجريمة على المتهم وإقرار المحكمة بإدانته، حيث تكون الأدلة واضحة وتثبت المسؤولية الجنائية للمتهم بشكل نهائي، ويُترتب على ذلك تنفيذ العقوبات المحددة في النظام.

براءة المتهم

تشير إلى حالة عدم ثبوت الجريمة أو غياب الأدلة الكافية لإدانة المتهم، فتصدر المحكمة حكمًا بالبراءة، مما يتيح للمتهم العودة لممارسة حياته دون أي عقوبات قانونية.

مدة التحقيق في قضايا المخدرات في السعودية

يتولى نظام الإجراءات الجزائية تنظيم إجراءات التحقيق مع المتهمين في جرائم المخدرات بطريقة دقيقة لضمان حقوق الجميع، مع مراعاة السرعة والكفاءة في جمع الأدلة واستجواب المتهمين.

الاستجواب المبكر: بمجرد ضبط المتهم، يقوم المحقق بالاستجواب دون تأخير، وفي حال عدم التمكن من ذلك، يجب ألا تتجاوز فترة الاحتجاز الأولى 24 ساعة قبل الاستجواب أو الإفراج عنه.

أمر التوقيف المؤقت: إذا كانت الأدلة الأولية كافية لفرض التهمة، أو كان هناك ضرورة لاستمرار التوقيف، يصدر المحقق قرارًا بتوقيف المتهم لفترة قصيرة لا تتجاوز خمسة أيام.

تمديد التحقيق: يمكن تمديد فترة التوقيف لأجل إضافي وفق ضوابط محددة، بحيث لا تتجاوز المدد المتراكمة 180 يومًا، وبعدها يتم إحالة القضية إلى المحكمة أو الإفراج عن المتهم.

توقيف استثنائي: في الحالات الاستثنائية التي تتطلب توقيف المتهم لفترة أطول، يلزم الحصول على أمر قضائي مسبق من المحكمة المختصة مع توضيح أسباب الاستثناء.

أنواع حيازة المخدرات في المملكة العربية السعودية

الحيازة المجردة: 

الحيازة المجردة تشير إلى امتلاك المواد المخدرة دون نية التعاطي أو الاستخدام الشخصي، وتشمل أي تعامل مع المخدرات مثل نقلها أو تخزينها أو حيازتها لأي غرض آخر غير التعاطي المباشر.

الحيازة بقصد التعاطي:

قصد التعاطي يعني اقتناء المواد المخدرة للاستخدام الشخصي، حيث يمتلك الشخص المخدرات لغرض التعاطي فقط وليس للبيع أو التوزيع، وتُعتبر هذه الحالة مختلفة عن الاتجار والترويج.

الحيازة بغرض الاتجار:

الاتجار والترويج تتعلق باقتناء المخدرات بنية بيعها أو توزيعها أو تقديمها للآخرين، وتُعد من الجرائم الكبرى لأنها تؤثر على المجتمع بشكل مباشر وتندرج تحت العقوبات القصوى في النظام.

أهم الأسئلة الشائعة

عقوبة بيع المخدرات​

ما هي عقوبة حيازة المخدرات دون قصد الاتجار أو الترويج أو التعاطي؟

الحيازة بدون نية: تُعنى بحيازة المخدرات دون أن يكون الهدف الترويج أو الاتجار أو التعاطي الشخصي، وتشمل الحالات التي يقتني فيها الشخص المخدرات لأي سبب آخر غير الاستخدام المباشر أو البيع.

ما هي عقوبة غسل الأموال الناتجة عن المخدرات؟

غسل الأموال: كل من استخدم أموال المخدرات لأي غرض مالي يعاقب بالسجن من ثلاث إلى عشر سنوات، وغرامة مالية تبدأ من 50 ألف ريال، مع الجلد بما لا يزيد عن خمسين جلدة. الشركات التي يثبت تورط مديريها أو موظفيها تُغرم بمبلغ لا يقل عن 300 ألف ريال.

كيف يُعاقب من يشارك أو يشترك في جرائم المخدرات؟

المشاركة: أي شخص ساعد أو حرض أو اتفق مع مرتكبي جرائم المخدرات يُعاقب بنفس العقوبة المقررة للجريمة الأصلية.
الشروع: إذا بدأ الشخص بالتحضير للجريمة ولم يكملها، يُعاقب بالسجن حتى عشر سنوات وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف ريال، مع إمكانية تخفيف العقوبة لبعض الحالات الخاصة.

متى يُعفى الشخص الذي يبلغ عن جريمة مخدرات من العقوبة؟

الإعفاء: إذا بادر المبلغ بالإبلاغ قبل أن تعلم السلطات بالجريمة، ويشترط ألا يكون مشاركًا أو محرضًا، أو إذا ساعد بلاغه على ضبط باقي المتورطين.

ما هي إجراءات المنع من السفر والإبعاد بعد عقوبة المخدرات؟

للسعوديين: يُمنع السفر خارج المملكة مدة مساوية لعقوبة السجن (لا تقل عن سنتين)، ويمكن السماح بالسفر للضرورة بإذن من وزير الداخلية.
لغير السعوديين: بعد تنفيذ العقوبة يتم إبعادهم عن المملكة، ولا يُسمح لهم بالعودة إلا وفق تعليمات الحج والعمرة.

ما هي عقوبة الحيازة الأولى للمخدرات؟

الحيازة لأول مرة للتعاطي تعرّض المتهم للسجن لفترة تتراوح بين ستة أشهر وسنتين، بينما في حالات الاتجار أو الترويج لأول مرة بدون إدانات سابقة، تصل العقوبة إلى السجن من خمس إلى خمس عشرة سنة، مع الجلد والغرامة المالية. وإذا كان هناك إدانة سابقة، فتكون العقوبة القصوى هي القتل تعزيراً.

ماذا يحدث إذا تم تكرار حيازة المخدرات للتعاطي؟

تزداد العقوبة في حال تكرار الحيازة للتعاطي، وتشمل عادة السجن لمدة تصل إلى سنتين. أما إذا كان المتهم أجنبيًا، فقد يُتخذ قرار بإبعاده عن المملكة بعد تنفيذ العقوبة، بما يضمن منع تكرار الجريمة.

ما هي أهم أسباب براءة المتهم في قضايا المخدرات؟

يمكن أن يُبرأ المتهم إذا لم تتوافر أركان الجريمة الأساسية، سواء كان الركن المادي (غياب فعل الحيازة أو النقل) أو الركن المعنوي (غياب القصد الجنائي). كما يُؤخذ بعين الاعتبار عدم كفاية الأدلة، أو إثبات أن المواد المضبوطة ليست مخدرة، أو أن الحيازة تمت دون علم المتهم، أو تحت الإكراه.

هل تُسجل حيازة المخدرات للاستخدام الشخصي كسابقة جنائية؟

لا، حيازة المخدرات بقصد التعاطي الشخصي لا تُدرج في سجل السوابق الجنائية ولا تظهر في أي تقارير رسمية للجهات الأمنية، ما يتيح فرصة للتصحيح القانوني دون تأثير طويل المدى على المتهم.

ما هي شروط وقف تنفيذ العقوبة لجرائم المخدرات؟

يحق للمحكمة تقليل حد العقوبة أو وقف تنفيذها إذا دلّت ظروف المحكوم عليه مثل أخلاقه أو سلوكه أو سنه على احتمالية عدم العودة للجريمة، مع إلزام المحكمة بتوضيح الأسباب التي استندت إليها عند إصدار القرار.

ماذا يحدث عند العودة لارتكاب جريمة مخدرات خلال فترة وقف التنفيذ؟

إذا عاد المتهم لارتكاب جريمة مخدرات خلال ثلاث سنوات من وقف تنفيذ العقوبة، يمكن للمحكمة إلغاء وقف التنفيذ وفرض العقوبة الأصلية بالإضافة للعقوبة الجديدة، لضمان الردع ومنع التكرار.

إن تشديد المملكة على عقوبة بيع المخدرات يهدف إلى حماية المجتمع من أخطار هذه الآفة، وضمان بيئة آمنة وصحية بعيدة عن الجريمة والانحراف. ويُعد الوعي القانوني والالتزام بالأنظمة من أهم سبل الوقاية، وفي حال مواجهة أي اتهام يتعلق بهذه القضايا، فإن الاستعانة بخدمات مكتب عبدالله الزهراني للمحاماة يضمن التعامل مع القضية بكفاءة وخبرة قانونية تحقق أفضل النتائج.